أكد وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك أن موريتانيا تحتضن أكثر من 250 ألف لاجئ مالي في مخيم "مبرة" على الحدود الموريتانية المالية، كما تستضيف ما بين 350 و400 ألف شاب مهاجر من دول الساحل منتشرين في أنحاء البلاد.
ونبه الوزير خلال كلمته في افتتاح مؤتمر المانحين لدعم اللاجئين في الساحل وحوض بحيرة تشاد المنعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية إلى أن أعداد الشباب الذين تستضيفهم البلاد من دول الساحل يعادل نحو 10% من إجمالي السكان.
وتحدث ولد مرزوك عن توجيه نسبة كبيرة من موارد القوات الأمنية في موريتانيا لإدارة تدفق اللاجئين والمهاجرين، مما يؤثر بشكل مباشر على القدرة على الاستجابة للتحديات الأمنية الأخرى.
وأكد ولد مرزوك التزام موريتانيا بدمج اللاجئين في أنظمة الحماية الاجتماعية والتعليم الوطنية، وتحويل مخيم "امبرة" إلى مؤسسة إنسانية متكاملة ومستدامة.
ونبه الوزير إلى ما يشكله هذا المجهود من ضغط هائل ومتزايد على ميزانية الدولة.
هاشتاك الهجرة
محرر أخبار وصانع محتوى تفاعلي بتكنت منذ مايو 2024