شبح الشك.. بين الحلم والواقع...بقلم محمد سيدي عبد الله

اكتشفت أنني متزوج وذلك بعد منامي البارحة،ومن دون مقدمات،في حلم لم يبدا بعرس أو شهر عسل، ولا لقاء ولا اي شيء.

فقط بمشهد تقف فيه زوجتي تنهال علي بالسب والشتائم وتسألني عن امرأة اتصلت بي من رقم مجهول بعد ان استقبلتها حين كنت استحم 

لا أعرف ذلك الرقم التي اتصلت منه هذه السيدة ولم اكن انتظر اتصالا من احد،لكن لن تفهم زوجتي هذا وفي موقف كهذا 

اردت قول شيء ولم استطع، ثم جاءت رسالة من نفس الرقم والهاتف مازال بيدها.. صرخت وبرقت ورعدت "تخبرني بأنك ذاهب للعمل بينما أنت ذاهب اليها انتهت اكاذيبك".

 وا حصرتاه علي هذا الحظ؛ من أين خرجت هذه،

رن الهاتف مجددا، ورسالة من الرقم نفسه،تقرأها وتكسر الهاتف ارضا وداسته بقدمها وذهبت 

قمت بالتقاط هاتفي بعد خروجها ومسحته لتظهر رسالة من علي الشاشة المليئة بالكسور "اسفة" كنت مخطئة في الرقم؛ اللعنة مرة اخري، قبل ان أتكلم رن هاتفي فاستيقظت مذعورا،تأكدت من سلامة الشاشة قبل الرد،لكنه رقم مجهول أيضا، لم أرغب في مشكلة اخري،حاولت العودة للنوم،لم استطع بالقدر ما أردت أن أثبت للمرأة التي كانت زوجتي في الحلم انها مخطئة لتعود الامور إلى مجراها.

آخر تحديث: 22-08-2024 | 10:55

هاشتاك موريتانيا

شارك

حرره

محمد الأمين أحمد

محرر أخبار وصانع محتوى تفاعلي بتكنت منذ مايو 2024

قصص ذات صلة

لحظاتُ من الفَراغ.. بقلم محمد سيدي عبدالله

ماذا بعد الخمس الأواخر..بقلم شيخاني سيدي محمد

وزير تمكين الشباب يقوم بزيارات لعدد من قطاعاته.

فيديو الأسبوع