هدد النائب السابق لمقاطعة واد الناقة، لمرابط ولد اكليكم، بنقل عاصمة بلدية العرية من قرية لفريوه، وذلك نتيجة لما قال إنه "وجود عدد من المنتسبين لحزب (تواصل) داخل القرية، وهو ما بات يثير انزعاج السلطات العليا في البلاد"، حسب قوله.
وأكد ولد اكليكم خلال اجتماعه، مساء الأحد/ ليل الاثنين، بوفد من قرية لفريوه، عزمه نقل عاصمة البلدية من القرية في حال لم يتم بناء الطريق الذي يربطها بطريق نواكشوط ـ روصو، مردفًا: "الدولة على استعداد للاستجابة لطلبي، وذلك بسبب وجود عدد من الأهالي يُحسبون على حزب تواصل المعارض للنظام".
وأثارت تصريحات ولد اكليكم استغراب الوفد، الذي انسحب مباشرة بعد رده على النائب السابق، مؤكدين أن تلبيتهم للدعوة كانت ظنًا منهم "أن الاجتماع جاء في سياق التحضير لحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، والتعبئة لذلك، وليس لمحاولة استفزازهم والافتراء على السلطة والتهديد بها".
ويأتي الاجتماع المثير للجدل بعد أيام قليلة من تعيين لمرابط ولد اكليكم منسقًا لحملة المرشح ولد الغزواني على مستوى ولاية تكانت.
وقد حضر الاجتماع المنعقد في منزل ولد اكليكم، عمدة البلدية الداه ولد بمب.
وقرية لفريوه عاصمة بلدية العرية، تبعد حوالي 30 كيلومتر شرق طريق روصو، وتضم محظرة عريقة، بالإضافة إلى عدة منشآت عمومية، تشمل مركزا صحيا ومنشأة مدرسية تتألف من ابتدائية وإعدادية، بالإضافة إلى مركز للحالة المدنية، لم يتم تشغيله بعد.
هاشتاك لفريوه وزارة الداخلية
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى