يمثل المشتبه بهم في مقتل الحقوقي الصوفي ولد الشين، صباح غد الاثنين، أمام النيابة العامة.
ويتعلق الأمر بمفوض الشرطة بدار النعيم 2، وعدد من عناصره كانوا مداومين في المفوضية، مساء الخميس (11 فبراير)، خلال مقتله في المفوضية.
ورجح تقرير تشريح جثمان الراحل مقتله بسبب الخنق وكسر فقرتين من الرقبة، وكشف وجود آثار للتعذيب على جسده.
وقال وكيل الجمهورية في نواكشوط الشمالية إن لديه يقين بأن ولد الشين قتل بعد تعرضه للعنف في المفوضية.
وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في الشارع الموريتانية للمطالبة بتحقيق "شفاف" في وفاته، ومعاقبة قتلته.
في الأثناء؛ طالب دفاع ولد الشين بتكليف "جهة محايدة" بالتحقيق مع المشتبه بهم، بدل الشرطة، التي ارتُكِبت جريمة القتل في إحدى مفوضياتها وينتمي لها المشتبه بهم.
هاشتاك حادثة قتل الصوفي ولد الشين
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت