قال دفاع الحقوقي الراحل الصوفي ولد الشين إن نظرا لكونه قتل داخل مفوضية للشرطة، والمشتبه فيهم من القطاع، فأنه من الضروري "سحب البحث من قطاع الشرطة و إسناده لجهة محايدة".
ونندد المحامون، في بيان صادر مساء اليوم السبت، بتسريب مجريات البحث الابتدائي التي أحاطها القانون بالسرية التامة "لأن هذه التسريبات تشوش على القضية، وتلبس على الرأي العام".
وفي ما يلي نص البيان:
"بسم الله الرحمن الرحيم
لفيف الدفاع عن أسرة المرحوم الصوفي ولد الشين
بيان صحفي
نظرا لجريمة التعذيب البشعة التي هزت الرأي العام، وراح ضحيتها المرحوم الصوفي ولد الشين، وفتح على أثرها بحث ابتدائي لم ينته بعد، فإن لفيف الدفاع عن أسرة المرحوم الصوفي ولد الشين يعلن للرأي العام مايلي:
1-أن الصوفي ولد الشين كان ضحية جريمة تعذيب مفض للموت، وهي جريمة ضد الإنسانية، لاتقبل التقادم، وتخضع للاختصاص العالمي، فلا مساومة في استيفاء حقوق الضحية، ولاخيار في معاقبة جميع الضالعين في هذه الجريمة النكراء.
2- أن هذه الجريمة وقعت داخل مفوضية للشرطة، والمشتبه فيهم منتسبون للقطاع، مما يستوجب سحب البحث من قطاع الشرطة و إسناده لجهة محايدة.
3-أننا نندد بتسريب مجريات البحث الابتدائي التي أحاطها القانون بالسرية التامة لأن هذه التسريبات تشوش على القضية، وتلبس على الرأي العام.
4-أن لفيف الدفاع سيمارس كل الإجراءات القانونية والقضائية المتاحة، كي لايفلت مرتكبوا الجريمة من العقاب، وليستوفي ذووا الضحية كامل حقوقهم.
نواكشوط بتاريخ 18 فبراير 2023
لفيف الدفاع عن أسرة المرحوم الصوفي ولد الشين".
هاشتاك حادثة قتل الصوفي ولد الشين
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت