قالت النقابة الحرة للمعلمين إن أوساط المدرسين تشهد خيبة أمل عارمة، معتبرة أن الجهات الحكومية لم توفق "في إعطاء معلومات أولية عن زيادة أريد لها أن تكون معتبرة؛ نظرا لما أحيطت به من زخم إعلامي واسع الانتشار".
وأوضح بيان للنقابة أن الفصل الأول للعام الدراسي الحالي اكتمل ووعود تحسين الواقع المادي للمدرسين لا تزال تراوح مكانها "دون أن يعلن القطاع الوصي على التهذيب إجراءات واضحة تقطع الشك باليقين".
وأضاف البيان أن النقابة سعت إلى "تدارك الموقف والإبقاء على أقل درجات الأمل في تحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرسين"، محملة الوزارة الوصية "المسؤولية الكاملة لتأثيرات أي تصعيد قد تتضمنه الفترة المتبقية من العام الدراسي الحالي".
وطالبت النقابة بزيادة معتبرة لرواتب المدرسين، وصرف علاوات الفصل الأول، وتسريع وتيرة عمل مشروع إعادة تثمين مهنة المدرس.
قسم الأخبار