قالت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الفني والتكوين المهني إن الأمل بعد دمج قطاعي التشغيل والتكوين المهني تحول "إلى خيبة أمل كبيرة لدى معظم الأساتذة والمكونين".
واستغربت النقابة في بيان لها "تجاهل الوزارة للنقابة وللأساتذة بصفة عامة"، واتهمت الوزير الطالب ولد سيد أحمد بأنه يتحاشى خلال زياراته الميدانية الاستماع لمشاكل المدرسين "متناسيا أن المدرس هو محور العملية التكوينية".
وانتقد البيان عدم التجاوب مع الطلبات المتكررة لنقاش العريضة المطلبية للنقابة، وعدم إشراك النقابة في سياسة القطاع في التشغيل والتكوين، والتأخر المتكرر للعلاوات الزهيدة أصلا، حسب البيان.
وأكدت النقابة أن "هذا التعاطي سيقود النقابة والأساتذة لاتخاذ خطوات تصعيديه ستؤثر بصفة كبيرة على سير العملية برمتها"، مشيرة إلى استعدادها للحوار بوصفه "الطريق الأنسب دائما لحل المشاكل العالقة".
قسم الأخبار