أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن إيفاد بعثة إلى عين فرية بولاية الحوض الغربي "لتقصي حقيقة حالة العبودية التي تم الحديث عنها مؤخرا"، مؤكدة الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بها.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها، إنها ستعلن بشكل مفصل وصريح عن نتائج التحقيق، وأن الإجراءات التي تقوم بها "لن تكون خافية على أحد، وستناسب حجم الجرم في حالة ظهور أي حالة عبودية، كما أننا لسنا في وارد التستر على الحقيقة وسنفصل للرأي العام أي ملابسات تتعلق بذلك".
وأضاف البيان أنه في انتظار صدور التحقيق "تجدد اللجنة عزمها على التحري والتأني في مثل هذه الحالات، بعيدا عن كل أنواع الضغوط ومحاولات التضليل الإعلامي".
وأشار إلى أن اللجنة تجدد التزامها وإصرارها التام "على التحقيق في أي حالة من هذه الحالات التي يتم الحديث عنها من حين للآخر، حرصا منا على طي صفحة هذه الظاهرة بشكل نهائي في بلادنا".
وكانت حركة إيرا قد أعلنت عن اكتشاف "حالة الاستعباد" المذكورة وتتعلق بسيدة تدعى مريم بنت الشيباني، متهمة السلطات بالمماطلة في استقبال الشكوى.
قسم الأخبار