أقام رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد سالم ولد بوحبيني، مساء الثلاثاء، حفلًا رسميًا حضره عدد من سفراء الدول الشريكة، من بينها الولايات المتحدة، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، إسبانيا، ألمانيا، فرنسا، كندا، بلجيكا وسويسرا، وذلك تقديرًا للتعاون الذي جمع اللجنة مع هذه الجهات في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان خلال السنوات الماضية.
وأشار ولد بوحبيني إلى أهمية الدعم الذي قدمه الشركاء الدوليون، سواء من خلال مرافقة اللجنة في مهامها الميدانية أو عبر تسهيل اللقاءات مع الهيئات الدولية، مثل البرلمان الأوروبي في بروكسل، والسلطات الأمريكية في واشنطن، إلى جانب محطات أخرى في لندن وباريس وجنيف.
وأكد أن التعاون لم يقتصر على تقديم التقارير، بل شمل إشراك الشركاء كمستشارين وداعمين، مشيدًا بمستوى الشفافية والانفتاح الذي طبع هذه الجهود.
وفي ختام كلمته، نوه إلى أن السلطات الموريتانية أبدت مستوى عالٍ من الشفافية والانفتاح في التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان، معتبرًا أن الإرادة السياسية والعمل المشترك ضروريان لمواجهة التحديات الحقوقية.
ويأتي الحفل مع انتهاء مأمورية ولد بوحبيني، الذي شغل منصب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لفترتين، اختتمت رسميًا في الخامس عشر من الشهر الجاري.
هاشتاك اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
يعمل في تكنت منذ 2014 صانع محتوى رقمي ومسؤول التغطيات في الموقع