هنأ رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه الشرطة الوطنية "على تمكُّنها - رغم محدودية وسائلها البشرية - من توقيف كل الضالعين في الجرائم التي حدثت في الآونة الأخيرة وإحالتهم للعدالة".
ودعا ولد بايه في اختتام الدورة البرلمانية "إلى التعامل بصرامة مع تعاطي المخدرات وتجارتها، من خلال تفعيل القوانين ذات الصلة، والبحث عن نواقصها وسدها بالتعاون مع السلطة التشريعية".
وأكد رئيس البرلمان على ضرورة "تضمين برامجنا التثقيفية والإرشادية والإعلامية مزيدا من التوعية بمخاطر المواد المخدرة".
وأضاف: "ولا يخفى عليكم أن حماية أطفالنا من هذا التهديد تمثل خطوة مهمة على طريق القيام بواجباتنا الفردية والجماعية المتعلقة بحماية رجال الغد وتنشئتهم تنشئة سليمة وتعليمهم وتكوينهم وإكسابهم المناعة ضد كافة أشكال الانحراف التي باتت تشكل خطرا داهما".
ودعا إلى "مواصلة دعم ومؤازرة قطاع الصحة الذي واجه الموجتين السابقتين ببسالة وكفاءة"، مشيرا إلى وجود مخاطر أخرى تتهدد العالم "جراء إهمال الوسط البيئي وعدم حمايته من كل ما يمكن أن يهدده نتيجة التفاعل المستمر بين البشر وبيئته".
وجاء في الخطاب: "إن أحد أهم مظاهر ومكتسبات الديمقراطية هو حرية التعبير التي ننعم بها اليوم، والتي يجب أن نصونها ونعززها ونتحاشى سلبياتها، عبر ترشيد استخدامها والابتعاد عن كل ما قد يمس ثوابتنا أو يؤثر سلبا على تلاحم مجتمعنا أو ينال من هيبة رموزِنا ومؤسساتنا أو ينتهك أعراض مواطنينا".
وقال رئيس البرلمان إن مختلف الفرق البرلمانية برهنت خلال دراسة النصوص طيلة الدورة المنصرمة "على مستوى كبير من النضج والتعاون والانسجام".
قسم الأخبار