كشفت التحضيرات الجارية لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في مدينة روصو، عن ارتباك رسمي من الجهات المشرفة على الاستقبال.
فقد تم إغلاق الشارع الرئيسي بالمدينة والذي يمر بمحاذاة النهر انطلاقا من نقطة العبور باتجاه المدخل الشرقي للمدينة، والذي يقع عليه مبنى الولاية وعدة مرافق عمومية ترتبط بالزيارة المرتقبة.
وأدى هذا الإغلاق الذي تنفذه قوات الشرطة إلى تعثر وصول المسؤولين بمن فيهم المعنيون بحضور نقاط الزيارة والتدشينات، فيما تدافع البعض إلى الطرق الفرعية رغم ضيقها وانتشار المياه الراكدة بها والتي تعيق حركة الأفراد والسيارات على السواءز
ولم توفر وزارة الثقافة والشباب والرياضة أي بطاقات للصحفيين الذين حضروا لتغطية الزيارة، وسط شكاوى من المضايقة.
ويجري حديث شبه رسمي عن الإلغاء التام للقاء رئيس الجمهورية بالأطر، وهو ما أدى إلى حالة من التذمر، خصوصا في أطر الزراعة الذين كانوا يأملون طرح المشاكل التي يعانون منها أمام الرئيس.
ويقول الفاعلون في القطاع الزراعي إنه من غير المعقول أن يزور رئيس الجمهورية إحدى أكبر ولايات الوطن والولاية الزراعية الأولى في ظروف يشهد المزارعون أزمة تهدد استثماراتهم ثم لا يسمح لهم بعرض معاناتهم أمامه.
قسم الأخبار