استعرض المدير العام لشركة معادن موريتانيا حمود ولد امحمد حصيلة عام من عمل الشركة، وذلك في لقاء مع صالون المدونين صباح الخميس 27 مايو 2021، مشيرا إلى أن تأسيسها جاء وفاء بتعهد من الرئيس محمد ولد الغزواني.
وقال ولد امحمد إن قطاع التعدين في موريتانيا أمامه آفاق واعدة، مشيرا إلى أن الشركة تطمح إلى أن يصل إنتاج البلاد من الذهب الخالص في أفق 2022 2023 إلى 36 طنا.
وتحدث عن الانعكاسات الإيجابية الكبرى لنشاط التنقيب على الدورة الاقتصادية والاجتماعية في البلد، مؤكدا أن مئات الشباب العاطلين وجدوا مراكز عمل في القطاع، كما أن مقدمي الخدمات الغذائية واليد العاملة بمختلف تخصصاتها وجدت في القطاع آفاقا ومداخيل كبيرة للغاية، حسب تعبيره.
وعن الترخيص للمناجم الصغيرة قال مدير معادن إن الجهات المعنية منحت 91 رخصة، لكن تأسيس مثل هذه المناجم يتطلب خبرة دولية واستثمارا ماليا كبيرا في حدو د عشرة ماليين أورو لضمان جدوائيته.
وفيما يتعلق بإخلاء منطقة تمايه المعروفة بتفرغ زينه من المنقبين، أكد ولد امحمد أن الأمر يأتي تنفيذا للتعهدات المقررة في هذا الصدد بين السلطات وشركة كنروس وهي التعهدات التي سيتضرر الجانب الموريتاني إذا لم يف بها، مؤكدا أنه تم التشاور مع المنقبين بهذا الخصوص.
وأكد أن الشركة تفتح المجال أمام وسائل الإعلام الخصوصية والدولية لزيارة مناطق التنقيب، مضيفا أنا ما عليها سوى الحصول عبر القنوات والمصالح الإدارية المختصة على تراخيص تسمح بالتصوير والتسجيل.
وفيما يتعلق بسياسة الاكتتاب قال ولد امحمد إن الشركة تحرص منذ انطلاق نشاطها على الخضوع للنظام والقانون، إلا أنها تكتتب حسب حاجتها وأهدافها.
وأضاف أن الشركة تراعي التوازن في الإجراءات الإدارية، لكن بشرط حصول الكفاءة، مؤكدا أنها لا تقبل الخضوع للوساطات ولا للضغوط، لأن كل ما تقوم به في مجال التسيير شفاف ومفتوح أمام هيئات المحاسبة والرقابة والإعلام، حسب تعبيره.
هاشتاك شركة معادن التنقيب عن الذهب
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى