قال رئيس إن التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد محمود ولد سيدي إن الحزب يسعى للوصول إلى "حوار وطني شامل لا يستثني إشكالا ولا يقصي طرفا في هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلد"، مشير إلى أن الهدف الآن هو الشراكة والتعاون والعمل التوافقي.
وشدد النائب السالك ولد سيدي محمود -خلال مؤتمر صحفي، عقده الحزب، اليوم الخميس (26 نوفمبر 2020) خصصه لاستعراض رؤيته للإصلاح- على "ضرورة محاسبة المفسدين، أيا كانوا"، مضيفا أن "الفترات السابقة للبلد لازمها سوء تسيير في كل القطاعات"، وفق تعبيره.
ودعا النائب إلى حوار وطني شامل، وتجذير الممارسات الديمقراطية، والقطيعة مع الديمقراطيات التحكمية ، وتعزيز مكانة مؤسسة المعارضة، مضيفا أن المرحلة تقتضي التوافق على نظام انتخابي يوفر الحرية والنزاهة والشفافية، والتطبيق الفوري والجدي لتوصيات لجنة التحقيق البرلمانية، وضمان استقلالية القضاء، والتوازن في العلاقات الإقليمية والدولية والابتعاد عن سياسة المحاور".
وأشار ولد سيدي محمود إلى ضرورة رسم رؤية لتنمية شاملة تحدث نقلة نوعية في مجال الاقتصاد وتحقق الاكتفاء الذاتي في جميع المجالات مع وضع سياسة جبائية تشجع الاستثمار واعتماد التمييز الإيجابي لصالح الفئات الهشة وتقريب الإدارة العمومية من المواطن.
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت