قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن موريتانيا بحاجة إلى مقاربة جديدة لتعزيز الوحدة الوطنية، وذلك خلال ندوة نظمها الحزب اليوم السبت (17 أكتوبر 2020).
وأكد ولد الطالب أعمر على ضرورة البحث عن أنجع الآليات التي تحقق الوحدة الوطنية بما يضمن محاربة ظواهر الغبن والتهميش.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تكاتف جهود الجميع، بعيدا عن التسييس وأجواء التشنج.
وانتقد ولد الطالب أعمر بشدة الإقصاء والحلول المجتزأة واستغلال معاناة الفقراء والمهمشين للمتاجرة بها.
وجرى تنظيم الندوة تحت شعار: "تعزيز الوحدة الوطنية، والقضاء على كافة أشكال مخلفات الرق"، ضمن سلسلة ورشات يعتزم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تنظيمها حول الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والجيوستراتيجي للبلاد.
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى