قال الرئيس الأسبق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية إسلكو ولد أحمد إزيد بيه إنه لم ينجح في انتشال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من "أزمته المزمنة" خلال الأشهر التي أمضاها على رأسه.
وأضاف ولد إزيد بيه في تدوينة له على فيسبوك "لو كنت قد نجحت في مهمتي على رأس الحزب أو نجح خلفي -الذي أمضى وقتا أطول من وقتي- في مهمته، لجنبنا البلاد والعباد المشهد المزري الذي يعيشه وطننا الغالي اليوم".
وجاء في التدوينة: "لقد أمضيت حوالي تسعة أشهر على رأس الحزب، وهو وقت كاف لمحاولة إصلاح وعصرنة الحزب، إلا أنني سرعان ما لاحظت أن قيم الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي وثقافة أهله السياسية عصية على التغيير، فاستخلصت ما يترتب على ذلك…".
وقال ولد إزيد بيه الذي شغل مناصب حكومية عديدة خلال عشرية ولد عبد العزيز إن "الأزمة داخل الحزب لم تتوقف يوما واحدا خلال العشرية، رغم محاولات الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز".
واعتبر أن هذه الأزمة تتعلق "بمحاولة تغيير الثقافة السياسية السائدة التي حكمت البلاد أكثر من عقدين من الزمن، والتي عادت اليوم -مع الأسف- إلى الواجهة دونما خجل"، حسب تعبيره.
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى