بلدية روصو تصف خسائر الحملة الزراعية بالكارثة والمأساة

وصفت بلدية روصو الخسائر التي تعرض لها المزارعون في الحملة الصيفية جراء هطول الأمطار بأنها كارثة ومأساة، وذلك في بيان أصدرته مساء اليوم الثلاثاء (20 يوليو 2020).

وأضاف البيان "قامت الساطات العمومية بابتعاث لجنة تقييم للخسائر وهذه خطوة في الطريق الصحيح، ونرجو أن تتابع تلك الجهود حتى تعطي نتائج تناسب حجم الكارثة".

وعبرت البلدية عن أسفها "لهذه المأساة"، كما أعلنت عن تضامنها الكامل مع المزارعين، داعية الجهات المعنية "لاستخلاص العبر من هذه الحالة والقيام بالمناسب تجاه ما حصل من أضرار بعدالة وإنصاف".

وأبدت البلدية في بيانها الذي وقعه العمد بمب ولد درمان أملها في أن تجد نداءات المزارعين "واستغاثاتهم آذانا صاغية وعقولا متفهمة تدعمها إرادة وطنية واعية".

وعن أسباب الأزمة التي حلت بالمزارعين أوضح البيان أن "تهاطل الأمطار في أيام متتالية في شمامه عموما والضفة بشكل خاص زاد الحالة تدهورا وحسر أي أمل في إنقاذ محصول يعول عليه المزارعون وأصحاب المصانع والسكان في أبعاد متعددة منها الزكاة والهبات وخلق فرص للعمل".

وجاء في البيان أن البلدية "أخذت علما بالكارثة التي حصلت للمزارعين في حملتهم الصيفية الحالية فقد عانوا شحا شديدا في الحاصدات في ظرف حرج حيث يبدو موسم الأمطار ضاغطا".