تشهد أحياء واسعة من مدينة 7 (روصو الجديدة) أزمة مياه خانقة منذ عدة أسابيع، دفعت الكثير من الأهالي إلى البحث عن مصادر مياه في الأحياء القروية القريبة من عاصمة اترارزة، فيما تشتد معاناة الأسر الهشة ساعة بعد أخرى.
ويقول عبد الله ولد عبيد إن "مئات العائلات في حي "الدار البيظه" تعيش ظروفًا صعبة منذ أسابيع، رغم علم إدارة شركة المياه بذلك، وعلى الرغم من إخطار والي اترارزة وحاكم المقاطعة عدة مرات، دون أي تحرك لاحتواء الأزمة الآخذة في التصاعد، أو التخفيف على الأقل من أعبائها عبر توفير صهاريج مياه".
وطالب ولد عبيد باسم الأهالي، وزير المياه بالتحرك من أجل عودة المياه إلى طبيعتها، متسائلا: "كيف يمكن ترك مئات العائلات الهشة دون خدمة مياه، وتجاهل تبعات ذلك على النساء والأطفال على وجه الخصوص، في تنافٍ صارخ مع تعليمات الرئيس؟".
وأوضح المتحدث أن برميل المياه صعد إلى 1000 أوقية قديمة، وأن الكثير من الأهالي غير قادر على شرائه بالموازاة مع النفقات اليومية، في ظل غلاء الأسعار.
وفي الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي أقالت الشركة الوطنية للماء، جميع طاقمها في مدينة روصو، بعد يومين من زيارة تفقد أداها الوزير إسماعيل عبد الفتاح للمنشآت المائية التابعة للشركة في المدينة.
وشمل قرار الإقالة مدير الإنتاج المركزي ومدير محطة المعالجة الواقعة عند الكلم 17.
وعبر ولد عبد الفتاح خلال زيارته لروصو في النصف الثاني من سبتمبر الماضي عن امتعاضه من الوضعية الحالية للمحطة القديمة لمعالجة المياه في المدينة.
هاشتاك بلدية روصو وزارة المياه أزمات العطش
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى