قال الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا إن حكومته تفكر في تخفيف الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا، وذلك كل ما سمحت به الوضعية الصحية في البلد، مؤكدا أنهم عاكفون حاليا على عودة حركة التنقل بين الولايات بالتدرج، دون أن يحدد تاريخ تنفيذ هذا القرار.
وأوضح ولد الشيخ سيديا في مؤتمر صحفي يجريه مع المؤسسات الإعلامية الحكومية هذه اللحظات، أنه "كلما رأت الحكومة فرصة للتخفيف، فسيتم ذلك، وليس على حساب الصحة، وفي حالة تم التراجع عن قرار ما وظهر أنه على حساب صحة المواطنين فسيتم العودة إلى تبنيه مجددا"، منبها إلى أن الوضعية لا تزال خطرة جدا. وفق وصفه
وأوضح الوزير أن تعليق صلاة الجمعة تم وفق رأي فقهي بحت، وبالرجوع للعلماء، وأن وزارة الصحة وحدها من تملك الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بفتح الطرق بين الولايات.
ويشارك في المؤتمر الصحفي الإعلام الحكومي فقط، وهي الخطوة التي استغربتها المؤسسات التلفزيونية والإذاعية المستقلة في البلاد، وقالت في بيان لها إنه "اعتماد النهج الأحادي الاحتكاري الذي تسعى قوة وإرادات فردية رسمية للعودة إليه، بعد عقود من إقرار تعددية الرأي وحريته، طبقا للدستور والقوانين الناظمة للإعلام في البلاد".
وانتقدت القنوات والإذاعات الخصوصية "إقصاءها في الأشهر الأخيرة من النقطة الأسبوعية للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، واحتكار الإعلام الحكومي الرسمي للمقابلات مع الوزراء والمسئولين".
هاشتاك المؤتمر الصحفي للوزير الأول
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى