قال الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، إنه رغم الظروف التي مرت بها حكومته، "إلا أن الطواقم الحكومية تعمل بحيوية وفق خطط واضحة، وهناك ورشات بناء يجري تنفيذها، حيث يقوم كل قطاع بدوره". وفق قوله
وقال ولد الشيخ سيديا في مؤتمر صحفي يجريه هذه اللحظات مع المؤسسات الإعلامية الحكومية، إن "وتيرة البناء ستتسارع رغم كل هذه الظروف، كما أكد على ذلك رئيس الجمهورية مسبقا في أحد خطاباته"، مضيفا: "برنامج الدعم الذي أطلقته مندوبية تآزر يدخل في إطار مشاريع أوسع أطلقها رئيس الجمهورية وسيكون لها تأثير إيجابي مباشر، وسيتم توزيع الدعم بطريقة شفافة وفعالة".
وبين الوزير الأول أن أزمة كورونا أعطت دروسا لحكومته، من أهمها اعتماد مشاريع كبرى في المستقبل، وذلد داخل قطاعات من بينها الزراعة والصيد والتنمية الحيوانية، من أجل خلق اكتفاء ذاتي للبلاد، مردفا أن "الجائحة الحالية شكلت فرصة لتطوير المنظومة الصحية التي لم تكن على جاهزية بما يكفي".
وقال ولد الشيخ سيديا إن الحكومة تفكر في تخفيف الإجراءات الاحترازية، خاصة عودة الحركة بالتدرج بين ولايات البلاد، مردفا: "الكلمة الأخيرة ستكون لتقييم وزارة الصحة بخصوص تخفيف حظر التنقل".
ودعا الوزير في المحور الأول من المؤتمر الصحفي جميع المواطنين لمواكبة الجهود الحكومية في مجال التصدي لجائحة كورونا، مشيرا إلى أن تعاون المواطن والدولة معا كفيل بالقضاء على الوباء رغم صعوبة المرض.
ويشارك في المؤتمر الصحفي الإعلام الحكومي فقط، وهي الخطوة التي استغربتها المؤسسات التلفزيونية والإذاعية المستقلة في البلاد، وقالت في بيان لها إنه "اعتماد النهج الأحادي الاحتكاري الذي تسعى قوة وإرادات فردية رسمية للعودة إليه، بعد عقود من إقرار تعددية الرأي وحريته، طبقا للدستور والقوانين الناظمة للإعلام في البلاد".
وانتقدت القنوات والإذاعات الخصوصية "إقصاءها في الأشهر الأخيرة من النقطة الأسبوعية للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، واحتكار الإعلام الحكومي الرسمي للمقابلات مع الوزراء والمسئولين".
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى