حذر الدكتور البيطري محمد ولد الخديم ولد جمال من الانتشار الملفت للكلاب السائبة في أحياء نواكشوط، قائلا إن "ظاهرتها باتت مقلقة في ظل عدم تغطيتها صحيا من طرف الجهات الرسمية في البلاد".
وقتلت الكلاب السائبة خلال الأسبوع الجاري طفلة في ربيعها الثامن، في الضاحية الغربية لنواكشوط.
ويقول المفتش البيطري محمد ولد الخديم في منشور له على الفيسبوك، إن "ظاهرة انتشار الكلاب السائبة باتت تفرض واقعا يكاد أن يخرج عن السيطرة في مناطق بعينها وفي أماكن محددة، كالمكبات في سيتة بلاج وتفرغ زينة وقرب المسالخ وأسواق بيع اللحوم والأسماك".
وقال الدكتور إن "توقيف الحملات ضد هذه الكلاب السائبة خلق لها جوا هادئا وآمنا، مما جعلها تقترب أكثر وأكثر من التجمعات البشرية وتخلق تحديات جادة ومقلقة".
وأشار الكاتب إلى أن الكلاب تمثل التهديد الأول بنشر أمراض مستركة، تتفاوت من حيث الضراوة وعمق الضرر كالكَلَب والقوباء واللولبية والمقوسات ودودة
الأكياس المائية.
وأضاف ولد الخديم: "هذه العائلات تناسلت وتوارثت صفات واكتسبت أخرى لم تكن في الأجيال السابقة كالعدوانية اتجاه البشر والحيونات الداجنة، فضلا عن شعورها بالاستقلالية ضمن الجماعة المتجانسة وعدم اعتمادها على الإنسان في غذائها".
هاشتاك الكلاب السائبة
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى