اتهمت بلدية تفرغ زينة من وصفتهم بـ"بعض الشخصيات" بتشويه الوجه الحضاري للعاصمة، عبر المساهمة في انتشار الحيوانات السائبة بشكل كبير في نواكشوط، وذلك من خلال إيداعها لعائلات حراس المنازل.

وقالت البلدية في بيان لها: "لاحظنا أن بعض الشخصيات تقوم بإيداع أغنامها لدى الحراس، وهو ما يشوه الوجه الحضاري للعاصمة وينافي المسلكيات المقبولة في المدن العصرية".

وطلبت البلدية من هذه الشخصيات "التحلي بروح الوطنية والمشاركة الفعالة في كل ما يخدم نظافة المدينة ويحسن من صورتها"، مردفة: "ننتظر من النخبة والمسؤولين إعطاء المثل الأحسن ولعب دور القدوة في هذا الإطار".

وشدد البيان على حرص البلدية على القيام "بدورها بصرامة اتجاه كل الحيوانات السائبة، مهما كانت طبيعة ملاكها".