ذكرت وسائل إعلام محلية أن مدينة سيلبابي، عاصمة ولاية كيدي ماغا، شهدت مؤخراً حادثة أثارت استغراباً واسعاً، تمثلت في دفن أحد سكان المدينة وفقاً للطقوس المسيحية، وسط اعتراض من بعض وجهاء المدينة وأئمتها.
ووفقًا لما أورده المصدر فإن المتوفى، الذي لقي مصرعه في حادث سير قرب المدينة، دُفن على يد زعيم جماعة تنصيرية، رفض دفنه حسب الشعائر الإسلامية، مؤكداً أن المتوفى "سليمان" كان يدين بالمسيحية، ولا يجوز مواراته إلا وفق معتقده.
الحادثة أعادت إلى الواجهة ملف الجماعات التنصيرية في الولاية، والتي كانت محل جدل في الأعوام الماضية، خاصة بعد إعلان بعض أفرادها "التوبة" سنة 2023، على خلفية توقيفهم أثناء تأدية طقوس مسيحية.
ونقل المصدر نفسه عن عدد من الأئمة انتقادات حادة لما جرى، معتبرين أن ما حدث "تحدٍ سافر لقيم المجتمع الإسلامي"، ومطالبين السلطات الإدارية والأمنية بتحمّل مسؤولياتها لضمان احترام الثوابت الدينية، ومنع ما وصفوه بـ"التمادي في نشر ممارسات دخيلة على المجتمع المحلي".
هاشتاك كيهيدي
محرر أخبار وصانع محتوى تفاعلي بتكنت منذ مايو 2024