طالبت أسرة الأستاذ محمد سالم ولد الما، السلطات الموريتانية والمجتمع بتحقيق العدالة وتنفيذ الحكم الصادر بحق الجناة.
وقتل ولد الما في الثالث من يونيو سنة 2021 على يد لصوص، حيث وجه له لطعنات قاتلة، وهي الحادثة التي هزت الرأي العام الموريتاني وقتها.
وتعهد وزير الداخلية وقتها محمد سالم ولد مرزوك لأسرة الفقيد بإلقاء القبض على العصابة وتنفيذ العقوبات الصارمة.
وقتل ولد ألما بعيد صلاة العشاء أثناء عودته إلى المنزل من متجر مجاور، حيث تعرض لعدة طعنات، وفارق الحياة قبل الوصول إلى المستشفى.
وقال بيان صادر عن أسرة ولد الما، اليوم الأربعاء، إنه قُتل "نتيجة لانتشار الظلم والإجرام".
وأضاف البيان: "ورغم مرور الوقت، لا تزال أسرته تعاني من آثار الصدمة وتطالب بتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين".
ووجهت الأسرة دعوة للسلطات للوفاء بتعهداتها، خاصة فيما يتعلق بالمشكلات العقارية التي واجهتها في منطقة توجنين، مشددة على ضرورة تحقيق العدالة وإنصافهم.
محرر أخبار وصانع محتوى تفاعلي بتكنت منذ مايو 2024