قال المدير الجهوي للتعليم بولاية اترارزة علي المختار اكريكد
إن التحويلات والترقيات الأخيرة لمديري مؤسسات التعليم الثانوي في الولاية، جاءت وفق الآجال القانونية التي ينص عليها المقرر 801 الصادر بتاريخ: 21 آغسطس 2023، لصدورها قبل نهاية الفصل الأول من السنة الدراسية.
واضاف أن هذه التحويلات احترمت معايير ترقية مدير الدروس إلى مدير إعدادية ومدير الإعدادية إلى مدير ثانوية.
وشملت التحويلات (الترقيات والتبادلات) نسبة 64% من مديري مؤسسات التعليم الثانوي في الولاية و البالغ عددها 64 مؤسسة، حيث طالت 41 مؤسسة، لافتا إلى أن أغلب المديرين حولوا إلى مؤسسات مكافئة أو أكبر من مؤسساتهم السابقة من حيث البنية التربوية والموقع الجغرافي.
ووفق ولد اكريكد فقد جاءت التحويلات بناء على خطة عمل مشتركة بين الإدارة الجهوية والقطب الجهوي الغربي، وبعد تقارير ميدانية فنية إلى وزير التهذيب الوطني و إصلاح النظام التعليمي عبر السلم الإداري، فضلا عن تقرير بعثة من الوزارة زارت الولاية في الفترة ما بين: 12 و 18 أكتوبر الماضي.
وقال ولد اكريكد إن التحويلات لاقت استحسانا وارتياحا عاما وقبولا واسعا لدى الطيف النقابي والأوساط التربوية،
مضيفا أنها نجحت في معالجة سلسلة من المشاكل المزمنة التي تسببت في خلق بيئة غير متجانسة أثرت على جودة الفعل التربوي في الولاية، وأدت إلى تراجع إشعاع بعض المؤسسات العريقة التي خرجت أجيالا من أطر و كوادر الدولة الموريتانية على مر السنوات الفارطة.
كما أكد نجاح التحويلات في كسر قاعدة "الملكية الشخصية" و"السطوة الأهلية" التي كثيرا ما لازمت تفكير بعض الأشخاص وغيبت عن أذهانهم أن المؤسسة التعليمية مرفق عمومي ملك للدولة، وأن الموظف العمومي ملك للدولة تحوله متى شاءت وأين شاءت وفق ضرورات العمل و المصلحة العامة لا الخاصة.
كما اعتبر أن التحويلات كسرت الروتين الإداري الذي خلق رتابة وضعفا في الأداء وعجزا مشهودا عن تحقيق الأهداف التربوية و تجويد مؤشرات النجاح.
جاء توضيح المدير الجهوي بعد احتجاجات شهدتها تجمعات امبلل وتيگماطين ومقاطعة واد الناقة عقب تحويل مديري مؤسساتهم الثانوية.
قسم الأخبار