قال عمدة بلدية تكنت محمد فال ولد الخراشي إنه رسم خطة مكتملة وذات قابلية للاستمرار بشأن نظافة المدينة وحيزها الميحط، لكن العائق القائم حاليا دون تفعيل الخطة لا يزال مرتبطا بالدعم الذي تقدمه الدولة الموريتانية في هذا المجال لصالح البلديات الريفية.
وأوضح العمدة في تصريح لموقع تكنت أن إمكانيات البلدية ومواردها المالية محدودة جدا، وقد حرص منذ وصوله على التركيز على نظافة وسط المدينة بالسيارة الوحيدة الموجودة، وذلك بعد إصلاحها، منبها على أن بقية سيارات (واو ) استلمتها متعطلة بالكامل.
وأوضح العمدة أنه يتم التركيز في الوقت الحالي على المظهر العام، في انتظار أن تقدم السلطات دعمها المالي، ليبدأ العمل على خطة نظافة أطراف المدينة، وتفعيل إجراءات جديدة للحيلولة دون عودة الأوساخ وتراكم القمامة مجددا.
وأشار ولد الخراشي إلى أن ملاك العربات يشكلون خلال الظرفية الحالية عائقا كبيرا، حيث يقومون بحمل القمامة من مكان معين وتفريغها في مجال عام قريب من النقطة الأولى، وهو ما تسبب في انتشار كبير لنقاط تفريغ عشوائية وبشكل فوضوي.
وبين محمد فال الخراشي أن الخطة المبرمجة تشتل على إطلاق حملة كبرى، بواسائل لوجستية متكاملة، تضم آليات جرف وشاحنات حمل وتفريغ، وذلك بمشاركة جميع الفعاليات الناشطة في مدينة تكنت، من روابط شبابية ورجال أعمال وجمعيات مجتمع مدني، إضافة إلى دعم كتيبة اللوجستيك العسكرية، على أن تستمر هذه الحملة ثلاثة أيام.
فيما يركز الشق الثاني من الخطة على ديمومة نظافة المدينة، مع اتخاذ إجراءات تشمل في هذا المحور وضع حاويات للقمامة في أماكن يمكن لسيارة البلدية الوصول إليها، واستخدام عربات في نقل القمامة من أمام المنازل ومن الأزقة الضيقة إلى الحاويات المخصصة لذلك.
وتستعد بلدية تكنت لمنع عربات الحمير من نقل القمامة، خارج تصريح مسبق من البلدية يتضمن بعض الاشتراطات.
هاشتاك نظافة تكنت بلدية تكنت
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى