بعد مداخلته المثيرة.. تحرك لنزع حصانة محمد بوي وتضامن من زملائه

تتواصل ردود الفعل المتباينة حول مداخلة النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل حول الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، والتي رأى فيها البعض "إساءة" لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

رفع الحصانة..

الحكومة ممثلة في وزارة العدل سلمت الجمعية الوطنية طلبا لبدء إجراءات رفع الحصانة عن النائب.

وعلى مستوى الجمعية الوطنية؛ بدأت إجراءات تشكيل لجنة يعهد إليها بدراسة الملف، لكنها ما زالت تواجه معارضة من قِبل بعض الفرق البرلمانية.

الفريقان البرلمانيان لحزبي "جود" والصواب أعلنا رفضهما لعضوية اللجنة التي ستنظر في طلب وزارة العدل سحب الحصانة ولد الشيخ محمد فاضل، وهو نفس الموقف الذي أعلن عنه الفريق البرلماني لحزب "تواصل".

رفض من الأغلبية..

سبعة عشر نائبا  ينتمون لخمسة أحزاب من الأغلبية  أعلنوا رفضهم عضوية اللجنة التي ستتولى دراسة رفع الحصانة عن النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل.

يتعلق الأمر بأعضاء "فريق الأمانة" البرلماني الذي يضم أحزاب الكرامة وحاتم والإصلاح والفضيلة والكتل.

الفريق الذي يقوده رئيس حزب "حاتم" يعد ثاني فريق برلماني بعد الفريق البرلماني لحزب "الإنصاف".

"الرئيس رمز كبير"..

وفي أول تعليق من الحكومة على مداخلة النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل؛ قال الوزير الأول محمد ولد بلال قال إن رئيس الجمهورية يعد رمزا كبيرا و"ليس من المقبول المساس منه". 

ولد بلال ااذي كان يتحدث خلال جلسة نقاش برنامج حكومته، مساء السبت، أضاف أن الرئيس "يجب أن يبقى في منأى عن النقاش الدائر حول عمل الحكومة، مشيرا إلى أنه "لا يعتبر مسؤولا أمام البرلمان". 

وأشار الوزير الأول إلى أنه "من الأخلاق احترام رئيس الجمهورية"، مشددا على أن "النقد والاعتراضات على عمل الحكومة توجه إلى الوزير الأول والوزراء". 

آخر تحديث: 25-07-2023 | 18:47

---