ترأس المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي، صباح اليوم، اجتماعا أمنيا لبحث الملفات الأمنية قيد التحري في ولاية نواكشوط الشمالية.
انعقد الاجتماع بمباني الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية، وذلك بحضور المدير الجهوي لأمن الولاية ومفوضي الشرطة وكبار مسؤولي الأمن في الولاية.
وشدد المدير العام خلال الاجتماع على ضرورة بذل المزيد من الجهود واستخدام كل الإمكانات المتاحة للوصول إلى الطفل المختفي، سيد أحمد ولد حماده، والتأكد من عمل اللازم في حال كانت هناك شبهات جنائية في قصة اختفائه والتعامل معها وفق القانون.
وأكد المدير العام أن الشرطة لا تفرق بين مواطن وآخر على صعيد الأولوية والأسبقية في مجال الخدمة الأمنية، إذ أن مهمتها هي خدمة الوطن والمواطن بغض النظر عن اي تمايز على صعيد العمر او الجنس او الموقع الوظيفي، مشيرا إلى أن الاهتمام الحالي بموضوع الطفل المختفي هو نفس الاهتمام الذي سيلقاه أي مواطن آخر في وضعية مماثلة.
هاشتاك الشرطة
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى