مرت حوالي 48 ساعة على اختفاء الطفل سيد أحمد ولد أحمد ولد سنبيت، في ظروف "غامضة" من أحد أحياء "ملح" بمقاطعة توجنين، بالعاصمة نواكشوط.
غموض وترقب..
ويكتنف الغموض مصير الطفل البالغ خمس سنوات، إذ فقد أي اتصال به منذ صباح الاثنين، حيث تقول عائلته إنه كان يلعب في أحد الشوارع المجاورة للمنزل، ثم اختفى من دون أن يترك آثرا.
وتتواصل عمليات البحث عن الطفل، في المنازل والأحياء المجاورة، حيث بدأت على مستوى أسرته وجيرانه للتوسع فيما بعد لتشمل متطوعين.
وانتشر صور الطفل بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مصحوبة بعناوين للاتصال بأسرته فور توفر أية معلومات عنه..
تحقيق رسمي..
في الأثناء؛ أعلنت الشرطة الوطنية تشكيل خلية مختصة بالتحقيق في الحادثة، مؤكدة أن سيتم استخدام كل الإمكانات والوسائل للبحث عن الطفل "بما في ذلك توفير الكادر البشري من عناصر الشرطة المتخصصين في التحري والتتبع".
وقالت الشرطة أنها سترصد، كل الإمكانات التكنولوجية التي تمتلكها المصالح المختصة في الشرطة الوطنية.
كما وفرت رقمين أخضرين (117 و190) أمام المواطنين للإدلاء بأي معلومات قد تساعد في التحقيق.
اهتمام وتعاطف..
حظيت قضية اختفاء الطفل ذي الخمس سنوات باهتمام واسع في موريتانيا، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد تداول مدونون وشخصيات سياسية مختلفة صورا للطفل، مطالبين بالتعاون للبحث عنه، وموجهين رسالة للسلطات "للقيام بدورها" عبر مساعدة أسرته على كشف مصيره.
وكان الموضوع محل تنافس بين بعض المترشحين في الانتخابات في العاصمة نواكشوط، بين من زار ومن تعاطف ومن أعلن رصد وسائل للمساعدة في البحث.
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت