دعا عدد من الصحفيين الموريتانيين السلطات للإفراج الفوري عن الصحفي الاستقصائي السالك زيد، والابتعاد عن مضايقة الصحفيين في المستقبل.
وطالب الصحفيون في بيان صادر السبت، باحترام القوانين التي يجب أن تنظم العلاقة بين السلطات الأمنية والصحافة.
وفي ما يلي نص البيان:
مرت 72 ساعة على توقيف الصحفي الاستقصائي السالك زيد، في المفوضية المركزية بمقاطعة عرفات، في العاصمة نواكشوط.
وبسبب هذا التوقيف الذي لم نجد له أي وصف سوى أنه "تعسفي"، حُرم السالك زيد من قضاء عيد الفطر المبارك مع عائلته، فكان أول عيد يقضيه مع ابنه الرضيع، داخل إحدى مفوضيات نواكشوط.
وفيما كان الموريتانيون يحتفلون بعيد الفطر المبارك، وبالتزامن مع صلاة العيد ضحى يوم الجمعة، كانت الشرطة تفتش منزل الصحفي السالك زيد، أمام أنظار زوجته وابنه الرضيع.
ولكن اللافت هو أنه رغم مرور ثلاثة أيام على التوقيف لم يصدر أي توضيح من الجهات المختصة حول أسباب ودواعي التوقيف.
وبناء على ذلك فإننا نجدد المطالبة بما يلي:
-الإفراج الفوري عن الصحفي الاستقصائي السالك زيد.
-الابتعاد عن مضايقة الصحفيين في المستقبل.
-احترام القوانين التي يجب أن تنظم العلاقة بين السلطات الأمنية والصحافة.
-يجب أن يترك للسلطة العليا والصحافة السمعيات البصرية دورها في ضبط القطاع بدل المضايقات البوليسية التي تنتمي إلى عصور بائدة تجاوزها البلد منذ زمن.
وفي الأخير، نؤكد على أن حرية الصحافة مكسب ساهمت في تحقيقه أجيال عديدة من الموريتانيين، ولا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال.
الموقعون:
1-دداه عبد الله
2-حنفي الدهاه
3-عبد الله اشفاغ المختار
4-سيدي النمين
5-الدح امبيريك
6-محمد ولد الشيخ
7-عبد الله سيديا
8-شنوف مالوكيف
9-ابراهيم مصطفى
10-الشيخ محمد حرمة
11-أقريني أمينوه
12-محمدي موسى
13-موسى لبات
14-أحمد جدو
15-عبد الله باباه
16-فؤاد الصفرة.
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت