قال محمد جميل منصور، القيادي في "تيار الإخوان المسلمون" بموريتانيا، إن دخول الأئمة ومؤسسات العلوم الشرعية والدعوية، في قضايا تزكية المرشحين للانتخابات "لايناسب مقام الأئمة والقدوات العلمية".
وقال جميل منصور، في منشور على فيسبوك، "إن الأحزاب والانتخابات ميدان للخلاف وساحة للصراع والمنافسة، والدعوة والمسجد ميادين لجمع الكلمة والألفة بين المسلمين، كل المسلمين".
تدونة ولد منصور، وهو رئيس سابق لحزب تواصل، الذراع السياسي للإخوان بموريتانيا، جاءت بعد ساعات من ضجة أثارتها، تزكية الشيخ محمد الحسن ولد الددو، لأحد المترشحين في الاستحقاقات المقبلة، على مستوى دائرة أفريقيا.
وقال ولد منصور إنه على "أئمة المساجد والمؤسسات العلمية الشرعية تعليمية أو دعوية، الاهتمام بالشأن العام، وتوعية المسلمين بدينهم، والحديث في هموم الأمة وقضاياها الكبرى، ولكن السياسة بالمعنى الحزبي والدخول في قضايا المرشحين تزكية أو إدانة، لايناسب مقام الأئمة والقدوات العلمية بعناوينهم تلك".
وأثار منشور جميل منصور ردود فعل متباينة على فيسبوك، حيث رأى بعض المعلقين أنه "يفهم من هذا فصل الدين عن السياسة ولم يكن ذلك منهج جميل أيام زمان"، وأن "سياسة شؤون المسلمين من صلب الدين وتزكية الأصلح للقيادة من صميم مسؤولية القدوات، ولكن تحديد الأصلح والجهر بذلك شجاعة لايمتلكها الكل".
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى