قال المحامي العيد ولد محمدن، عضو هيئة الدفاع عن نائب كرمسين السابق أبنو ولد حيمده إنه لا صحة للمعلومات المتداولة حول فرضية الانتحار "على الأقل إلى حين اكتمال عناصر التحقيق التي من خلالها ستتضح الحقيقة".
وأكد ولد محمدن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أسرته، "استحالة اكتمال التحقيق ما لم يكن هناك إشراك لمحامي وذوي المرحوم في جميع مراحله".
وانتقد ولد محمدن، تعاطي السلطات مع هذه الحادثة، مؤكدا أنها "لم تقم بعملية تشريح، ولا رفع بصمات، وصعوبة التحقيق ناتجة عن ذلك التسرع الحاصل في بداية القضية".
وطالب عبد الله ولد أمسيد ممثل أسرة الراحل أبنو ولد حيمده السلطات بتحقيق العدالة وتعميق التحقيق.
وأكد ولد أمسيد أن الأمر يتطلب إزالة الشبهات عن بعض نقاط القضية، وإشراك ذوي الفقيد في مختلف مراحل التحقيق.
وكانت أسرة نائب كرمسين السابق أبنو ولد حيمده دانت (في بيان أصدرته نهاية يوليو 2022، تعليقا على وفاته) ما وصفتها بـ"الجريمة البشعة التي قام بها ساديون لا علاقة لهم بالإنسانية" ضد ابنها، مؤكدة أنها لا تتهم أيا كان، لكنها حريصة على القصاص.
وأوضحت الأسرة في أنها دفنت ابنها تحت هول الصدمة، بعد قيام السلطات الأمنية والقضائية بما عليها، وأمضت أيام التعزية خارج العاصمة.
وأكدت الأسرة أنها بعد العودة للعاصمة باشرت متابعة التحقيق الذي تقوم به الجهات المختصة، و"يسير حسب المعنيين بشكل جيد".
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت