انطلقت، صباح اليوم السبت، أشغال الدورة الـ 36 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، بأديس بابا، بمشاركة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وعدد من نظرائه رؤساء الدول الإفريقية.
ملفات على الطاولة..
القمة التي تنعقد تحت شعار: "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية" تناقش جملة من القضايا تتعلق بحالة السلم والأمن في القارة وآليات الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وسبل تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وسيقدم أمام تقارير متعلقة بالإصلاحات المؤسساتية في الاتحاد الإفريقي، ومدى استجابة دوله الأعضاء للتحديات التي فرضها وباء كورونا، وحوكمة السياسة العالمية والمالية وسياسة الطاقة.
ويبحث القادة المجتمعون في آديس أبابا آليات تنفيذ خارطة طريق الاتحاد الإفريقي المتعلقة بالخطوات العملية لإسكات البنادق في القارة.
شروط صارمة من الشركاء:
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد أكد –خلال خطابه في الجلسة الافتتاحية للقمة- أن شركاء القارة الافريقية "يفرضون شروطا صارمة لتمويل مشاريعنا المختلفة"، داعيا إلى ما أسماه "إصلاح الحوكمة العالمية التي تقصي إفريقيا من مجلس الأمن".
ودعا موسى فقي إلى "تفعيل منطقة التجارة الحرة الإفريقية سريعا لمواجهة التحديات المختلفة"، مضيفا أن بعض الأهداف التي تبنتها القارة "لم يتم تحقيقها بسبب غياب الإرادة السياسية لدى البعض".
وأكد رئيس المفووضية على ضرورة إيجاد "تضامن دولي" مع الدول المتضررة من نشاط الجماعات المسلحة، خصوصا في مالي وبوركينافاسو وتشاد.
ديون القارة وتحدياتها..
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إن إفريقيا تحتاج إلى تمويل دولي "من أجل تخفيف عبء الديون المثقلة بها".
وأكد غوتيريش ، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الافريقية أن الحرب الروسية الأوكرانية "أثرت بشكل مباشر على حياة الشعوب الإفريقية التي تتحمل أكبر التحديات".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الحاجة ماسة "إلى العمل من أجل السلام في افريقيا"، خصوصا في منطقة الساحل وشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، مشدد على ضرورة عودة المسار الديمقراطي في كل من مالي وبوركينافاسو وغينيا كوناكري، والسودان، وتشاد.
هاشتاك قمم الاتحاد الأفريقي
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت