قال المزارع والنقابي الحسن ولد الطالب، الناطق باسم الاتحادية الوطنية للزراعة في ولاية اترارزة، إن التمويل من أجل زيادة الاستثمارات في القطاع، يعتبر من أبرز المشاكل المطروحة لديهم حاليا، بالإضافة إلى التأمين وكهربة المناطق الزراعية ومكافحة الآفات والطيور، وذلك للرفع من فاعلية وإنتاجية القطاع.
وأوضح ولد الطالب خلال مقابلة مع تكنت، أن هناك ضرورة ملحة لتسوية نهائية لوضعية روافد ري المزارع، التي يوجد أغلبها في وضعية لا تسمح بالعمل لأكثر من حملة زراعية واحدة.
وأشار ولد الطالب إلى أن توفير المدخلات الزراعية بشكل دائم، ودعم المحروقات مطالب أساسية لدى المزارع في روصو، مشير إلى أن تكلفة الإنتاج ارتفعت مؤخرا، بفعل زيادة أسعار المحروقات، لتصل إلى 640 ألف أوقية قديمة.
الناطق باسم الاتحادية الوطنية للزراعة في ولاية اترارزة، طالب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بعقد لقاء خاص بالمزارعين، مضيفا: "وهنا أجدد مطلب المزارعين القديم، بضرورة فتح أيام تشاورية بين المزارعين والقطاع الوصي وكافة الفاعلين الزراعيين، وذلك من أجل تشخيص وضعية ونواقص ومشاكل الزراعة والخروج بتصور واضح لسبل حل هذه المشاكل والرفع من فاعلية الزراعة، عن طريق لقاءات دورية تقييمية مع نهاية وبداية كل حملة زراعية".
وأكد الحسن ولد الطالب أنه "يمكن تحقيق اكتفاء ذاتي من مادتي الأرز والخضار في حال إعداد وتبني سياسة فنية للزراعة في البلاد، حيث تتوفر المياه والتربة والمناخ الملائم لكن لابد من مكافحة الآفات الزراعية والأعشاب الضارة من خلال السموم والأسمدة الفعالة، مما سيرفع من إنتاجية المساحات المزروعة، ومعالجة مشكلة نقص الحاصدات والآليات الزراعية التي تتكرر كل موسم، وتوفير قطع الغيار لهذه الآليات من طرف الدولة.
وشدد الناطق باسم "الاتحادية الوطنية للزراعة في ولاية اترارزة" على ضرورة تفعيل عمل نقابات المزارعين، وإشراك الشباب في القطاع من خلال توزيع الأراضي الزراعيه، مما سيساهم في امتصاص البطالة وضخ طاقة بشرية فعالة في القطاع.
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى