عاد المتهمون في "ملف العشرية" إلى أماكن الاحتجاز، مساء اليوم الخميس، بعد رفع المحكمة للجلسة الثانية من المحاكمة، وفي انتظار استئنافها صباح الاثنين (30 يناير).
ولم تبت المحكمة في الطلب الذي تقدم به دفاع المتهمين والمتعلق بمنحهم "حرية مؤقتة" خلال فترة محاكمتهم.
وأثار الطلب جدلا واسعا بين المحامين خلال جلسة اليوم (الخميس) تطور إلى ملاسنات، تطلبت تدخل أمن القاعة لضبط الأجواء.
وتشير بعض المصادر إلى أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يتم احتجازه في مدرسة الشرطة في العاصمة نواكشوط، ووصف ظروف الاحتجاز بالسيئة.
من جهة أخرى؛ تشير بعض المصادر أن بقية المتهمين محتجزون في شقق جهزت لهذا الغرض.
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت