استنكرت المنسقية الجهوية للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين بولاية اترارزة ما وصفته بحرمان أعضاء الأسرة التربوية من حضور الاجتماع الذي عقده وزير التهذيب بالإدارة الجهوية للتعليم بولاية اترارزة.
وقالت المنسقية، في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، "لم يقتصر هذا الإقصاء على المدرسين فحسب، بل تم استبعاد كافة الهيئات النقابية في الولاية".
وفي ما يلي البيان الصادر عن المنسقية:
بعد إعلان وزارة التهذيب بداية الأسبوع الجاري لزيارة وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي لبعض ولايات الداخل، استبشرنا بانفتاح الوزارة على المدرسين وتفاءلنا بانفراج في مشكل هؤلاء مع الوزارة، لكن التعتيم والسرية التي طبعت المرحلة الأولى من هذه الزيارة حطمت كل تلك الآمال وعرَّت تصرفات الوزارة والوزير تجاه المدرسين، حيث تم حرمان أعضاء الأسرة التربوية من الاجتماع الذي عُقد اليوم بالإدارة الجهوية للتعليم بولاية اترارزة، ولم يقتصر هذا الإقصاء على المدرسين فحسب، بل تم استبعاد كافة الهيئات النقابية في الولاية، ونحن في المنسقية الجهوية للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين بولاية اترارزة نسجل النقاط التالية:
- استنكارنا واستهجاننا لهذا التصرف الغير مقبول من وزارة ادعت انفتاحها على كل الهيئات النقابية.
- تحميلنا الوزارة والإدارة الجهوية بالولاية مسؤولية إقصاء الأسرة التربوية والهيئات النقابية الفاعلة في الولاية.
- مطالبتنا الإدارة الجهوية للتهذيب بالولاية بالاعتذار رسميا عن هذا التصرف المُشين وعدم الوقوع فيه مستقبلا.
المنسق الجهوي للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين بولاية اترارزة"
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت