قالت وزارة العدل الأميركية أمس السبت إن الولايات المتحدة تسلمت مواطنا موريتانيا حُكم عليه بالإعدام في مالي، لتورطه في هجمات أسفرت عن مقتل العشرات بينهم أميركي في 2015، ليواجه 6 اتهامات تتعلق بالجريمة نفسها.
وقالت وزارة العدل في بيان إن الولايات المتحدة احتجزت فواز ولد أحمد ونقلته إلى نيويورك يوم الجمعة. وحُكم على أحمد بالإعدام في مالي بعد اعترافه بتخطيط وتنفيذ الهجمات القاتلة التي استهدفت غربيين.
وأضافت الوزارة أن أحمد (44 عاما) يواجه اتهامات، من بينها قتل الأميركية أنيتا أشوك داتار والتآمر لتقديم دعم لتنظيمي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمرابطين اللذين تصنفهما الولايات المتحدة إرهابيين.
وأمر قاض أميركي باحتجاز أحمد إلى حين محاكمته.
وأبلغ أحمد محكمة في مالي في عام 2020 أنه شن هجوما على مطعم لا تيراس أسفر عن مقتل 5، وأنه شارك أيضا في التخطيط لهجوم على فندق بيبلوس في بلدة سيفاري وهجوم آخر في فندق راديسون بلو في باماكو.
وقالت وزارة العدل إن 38 شخصا لقوا حتفهم في الهجمات الثلاث.
وقال أحمد للمحكمة في مالي إنه ليس نادما على الهجمات، وإنه كان يسعى للانتقام من الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم التي نُشرت في صحيفة شارلي إبدو.
وذكرت وكالة رويترز نقلا عن السلطات المحلية أنه تم اعتقاله في باماكو عام 2016 بينما كان يستعد لشن هجوم آخر مسلح بالقنابل اليدوية وحقيبة مليئة بالأسلحة باسم تنظيم المرابطين.
وكانت جماعة "المرابطون" المسلحة شمالي مالي التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار، تبنت الهجوم على مطعم "لا تيراس" في باماكو، وذلك في تسجيل صوتي بثته بعد العملية بيومين وكالة أنباء موريتانية خاصة غالبا ما تنشر بيانات للجماعة، وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 8 آخرين.
المصدر : رويترز
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت