من المقرر أن تحتضن قرية لعيوج 28 كلم شمال مدينة روصو، تظاهرة سياسية حاشدة، وذلك في الـ20 من نوفمبر الجاري، دعما لسياسات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وإعلانا لمجموعة من القرارات المتعلقة بالتوجهات السياسية لسكان مقاطعة كرمسين بولاية اترارزة.
ومن المتوقع أن يحضر التظاهرة المنظمة من طرف الإطار علي ولد ممود، عدد من الفاعلين السياسيين في المقاطعة، والمؤثرين والنشطاء الشباب، إلى جانب وجهاء وأعيان المجموعات الوازنة ببلديات كرمسين.
وعلي ولد ممود رجل أعمال يمتلك استثمارات كبيرة في مقاطعتي كرمسين وروصو، أشرف على تمويل بناء عدة مدارس ومحاظر ومساجد في المنطقة، وكان في مقدمة المشاركين في المؤتمر الذي جمع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالفاعلين الاقتصاديين في البلد، في الـ07 من إبريل الماضي.
انتخب ولد ممود قبل فترة رئيسا لرابطة مستخدمي آفطوط الساحلي، وقد بات منذ 2017 أحد الأسماء السياسية المؤثرة في بلديات كرمسين، ويطمح أنصاره حاليا إلى ترشيحه لمنصب نائب المقاطعة.
جمعته خلال الأشهر الأخيرة عدة لقاءات برئيس حزب الإنصاف وبعض القيادات الحزبية، وقد عينه رئيس الحزب مكلفا بمهمة لدى ديوانه وأحد مستشاريه المقربين، في وقت لا يستبعد مهتمون بشأن المقاطعة أن يتم تقديمه مرشحا لمنصب النائب، من طرف الحزب الحاكم، وذلك لكونه أحد الأسماء الأكثر إجماعا سياسيا واجتماعيا حتى الساعة بمقاطعة كرمسين.
ومن المتوقع أن تنطلق فعاليات التظاهرة الساعة 10:00، على أن تحمل في محتواها عدة رسائل سياسية، في وجه الاستحقاقات القادمة.
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى