أمطار أغسطس تودي بحياة 23 شخصا في موريتانيا

أدت الخسائر الناجمة عن موسم الأمطار في موريتانيا إلى وفاة 23 شخصا، أغلبهم من الأطفال، وذلك خلال شهر أغسطس الجاري فقط.

وبحسب الأرقام الرسمية لوزارة الداخلية، فقد أدت أمطار أغسطس إلى العديد من الخسائر المادية والأضرار البشرية، حيث قضى بفعل الغرق في السيول 23 شخصا، 9 منهم في ولاية كيديماغا في الجنوب الشرقي للبلاد، وستة أشخاص في ولاية كوركول وأربع وفيات بالحوض الغربي.

وتظهر حصيلة أغسطس، التي اطلع عليها موقع تكنت، أن أغلب الوفيات بسبب السباحة في البرك المائية أو في مجاري السيول، وهو ما أدى إلى وفاة 6 شباب و14 طفلا، من بينهم 4 أطفال في يوم واحد في قرية انيوردل بمركز التاشوط بولاية كيديماغا، وطفلة في مقتبل العمر بمدينة كنكوصه في ولاية لعصابة، وغرق طفلة صغيرة في بركة مائية في قرية الشلخة بالحوض الغربي.

وأدت السيول والرياح الجارفة، خلال أغسطس، إلى نفوق مئات المواشي وسقوط العديد من الأبنية والأعمدة الكهربائية وغمر عدد من المدن وجرف طرق وسدود في أغلب ولايات البلاد، بينما تعيش العاصمة نواكشوط وضعية مأساوية، نتيجة شلل حركة المرور داخل عدد من الأحياء والشوارع.

ومن المتوقع أن تشهد عدد من ولايات الجنوب والوسط، بالإضافة إلى نواكشوط، نشاطا للعواصف الرعدية، مصحوبة برياح قوية في بعض الأحيان، وذلك مع نهاية شهر أغسطس الجاري.

وتميز خريف 2022 في موريتانيا بكثافة الكميات المسجلة في الأمطار، وامتداد جغرافيتها على غير المألوف لتشمل ولايات الشمال والمناطق الساحلية للبلاد.

ويتوقع أن يرتكز نشاط العواصف الرعدية خلال سبتمبر القادم على ولايات لبراكنه واترارزة وإنشيري وتكانت وآدرار وتيرس زمور ونواذيبو.

تكنت