قالت مفوضية الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري إن سكان المناطق الواقعة على الحدود مع مالي تتأثر ظروفهم المعيشة بالأوضاع "الخاصة" التي تمر بها.
وأوضحت المفوضة أن ارتباط الساكنة بالداخل المالي في الحالة الطبيعية هو ما جعل الظروف الاستثنائية تؤثر عليها معيشيا، مضيفة أن القرى المعنية يقطنها موريتانيون لديهم ارتباط بمالي، أو ماليون قدموا لأسباب مختلفة.
جاء حديث منت خطري خلال إطلاقها لعملية توزيع مساعدات غذائية على سكان القرى الواقعة على الحدود مع مالي، تستفيد منها 4280 أسرة في الشريط الحدودي الموريتاني المالي.
وتولت شركة كوسموس موريتانيا تمويل مشروع التوزيعات الذي أطلق من قرية ديدقلي بولاية الحوض الشرقي، وتجاوزت كميته 350 طنا من المواد الغذائية الأساسية.
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت