افتتحت الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين، الجمعة أنشطتها باجتماع لمكتبها التنفيذي برئاسة عبد الله السيد رئيس الجمعية.
بحث المكتب التنفيذي، في بداية جلسته، الموقف من فاجعة اغتيال الصحفية الفلسطينية الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، على يد المحتلين الصهاينة حيث أكد المكتب التنفيذي للجمعية على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف في هذا الحادث، وضمان محاسبة المسؤولين عنه، مطالبا بحماية الصحفيين حتى لا يكونوا أبدا هدفا للعنف.
كما استعرض المكتب التنفيذي مسار الجمعية منذ دورة مجلسها العام المنعقدة مستهل فبراير الماضي، حيث أعرب عن ارتياحه لانتقالها لمقرها الجديد، ولما كانت عليه انشطتها من تنظيم ودقة.
وفي مداولاته ناقش المجلس برنامج نشاطات الجمعية للفترة المتبقية من عام الحالي، حيث قام بتشكل لجان عمل مكلفة بتحضير أنشطة قطاعية ستقدم خلال الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي، على أن يتم إدماجها في برنامج موحد تسهر الأمانات التنفيذية على تطبيقه كلا بحسب الاختصاص.
وافتتحت الجمعية في هذا الاجتماع هيئتين هما مرصد الجمعية لحرية الصحافة، وهو مكلف برصد حرية الصحافة في موريتانيا وتقديم تقرير سنوي عن ذلك في الثالث من شهر مايو من كل سنة، أما الهيئة الثانية فهي المركز الإعلامي للتدريب والتأهيل المهني، ويعنى بتنظيم دورات تدريبية لصالح الإعلاميين، ضمن شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية.
واتخذ المكتب التنفيذي قرارا بتنشيط أمانته المكلفة بالعلاقات الخارجية والشراكات، عبر مجموعة من الاتصالات بالجهات ذات العلاقة بشؤون المهنة وقضاياها، كما قرر إكمال وطباعة وتفعيل ميثاق الشرف المهني الخاص بالجمعية.
وأعرب المكتب التنفيذي عن ارتياحه للخطوات المقطوعة في طريق استكمال إصلاح القطاع الصحفي، مؤكدا استعداد الجمعية الموريتانية للصحفيين المهنيين للتعاون مع السلطات في تنفيذ هذا الإصلاح.
كما سجل المكتب قلقه البالغ إزاء استمرار معاناة الحقل الصحفي من التمييع، وتصدر غير المهنيين للمشهد الإعلامي، مشيرا إلى خطر ذلك على جهود الإصلاح.
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت