منذ الإعلان عن تقديم استقالة حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال مساء أمس الثلاثاء والرأي العام الموريتاني يترقب تكليف شخصية جديدة بتنسيق عمل الحكومة واختيار أعضاء جدد.
ويشير مراقبون إلى أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يفضل تشكيل حكوماته على مهل، وهو ما يدفع البعض إلى توقع صدور التشكيلة نهاية بعد أسبوع على أقل تقدير.
أيام من الانتظار
تحليلات المراقبين تتحدث عن أيام من الانتظار ستسبق الإعلان عن التشكيلة النهائية للحكومة، خصوصا بالعودة إلى ملابسات تشكيل الحكومتين السابقتين في عهد الرئيس الحالي.
فبعد يومين من تنصيبه فاتح شهر أغسطس 2019 رئيسا للجمهورية، اختار ولد الشيخ الغزواني وزيره الأول، الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا.
تسعة أيام بعد التنصيب وأسبوع كامل من اختيار ولد الشيخ سيديا وتكليف أعضاء الحكومة السابقة بتصريف الأعمال، كان على الموريتانيين انتظارها ليعلن عن التشكيلة الجديدة للحكومة.
وفي السادس من شهر أغسطس 2020 قدم ولد الشيخ سيديا استقالة حكومته، ليعلن بعد ثلاثة أيام عن التشكيلة والأعضاء الجدد في الحكومة.
مسح شامل للطاولة
ويتحدث مراقبون للشأن السياسي في البلاد عن عزم ولد الشيخ الغزواني إجراء مسح شامل للطاولة، عبر استقدام تيكنوقراطيين لقيادة وعضوية الحكومة المرتقبة.
ويتعزز هذا التوقع مع خطاب رئيس الجمهورية نهاية الأسبوع الماضي في حفل تخرج دفعة من الإداريين والقضاة، حيث تحدث عن اختلالات في الإدارة وانتقد أداء مختلف القطاعات الخدمية.
أسماء عديدة تم تداولها على نطاق واسع خلال الساعات الماضية لخلافة ولد بلال، وسط توقعات بأن تشمل التغييرات حقائب هامة يحتفظ ولد الشيخ الغزواني بأصحابها في مواقعهم منذ بدء مأموريته قبل سنتين ونصف.
هاشتاك الحكومة الجديدة
قسم تحرير الأخبار وترجمة المحتوى