قالت شركة الموريتانية للطيران إن الاضطراب الذي عرفته رحلاتها خلال الأيام الماضية يعود إلى أعمال صيانة، مشيرة إلى دخول إحدى طائراتها للصيانة الروتينية في العشرين من الشهر الحالي، وخضوع اثنتين لصيانة استباقية من أصل أربع طائرات في الخدمة حاليا.
وأوضح بيان للشركة أن جهتين من الجهات المصنعة استدعت طائرتين "لإجراء صيانة وقائية استباقية، على أساس المعلومات التي جمعتاها على المستوى العالمي، من جميع الشركات التي تستخدم نفس المحركات ونفس الطائرات".
وأضاف البيان أن إحدى الشركات المصنعة التزمت "بإكمال الصيانة في أجل لا يتعدى 5 أيام، و تعاقدت لهذا الغرض مع شركة برتغالية، إلا أن هذه الأخيرة لم تف بالتزاماتها تجاه المصنع في الآجال المحددة مما كان له أثر سلبي على برمجة الرحلات".
وأشار البيان إلى أن هذه الطائرة ستعود "بإذن الله يوم الثلاثاء 29 مارس الجاري، و عندها ستعود الرحلات الداخلية و المتوجهة إلى دول الجوار إلى سابق عهدها".
وعن إجراءات الشركة للتغلب على الأمر أوضح البيان أنه تم تأجير طائرة بلغارية لتسيير الرحلات المتوسطة "وهو ما تم دون عناء"، مضيفا: "تأجير الطائرات في مثل هذه الحالات، و في حالات الذروة، هو إجراء اعتيادي لا يمكن أن تسلم منه أي شركة في العالم تخضع لتسيير عقلاني". ولفتت الشركة في بيانها إلى أنها تخضع لتحقيق دولي في ميدان السلامة، مؤكدة أن جميع عمليات الصيانة التي تقوم بها تتم "بتنسيق تام مع المصنعين و طبقا للوائحهم وتحت إشرافهم"، مشيدة بخبرة وتجربة طواقمها الفنية في مجال الصيانة.
وجاء في بيان الموريتانية للطيران أنها تعتمد في الآونة الأخيرة على أربع طائرات لتسيير رحلاتها، و"هي في الظروف العادية تكفي و تزيد"، موضحا أنه تم في الماضي اقتناء عدد من الطائرات إلا أن اثنتين منها خرجتا من الخدمة قبل سنوات، بالإضافة إلى أخرى صغيرة لم تستخدم إلا نادرا "لأسباب كثيرة منها عدم توفر محطات وقود في الداخل".
هاشتاك الموريتانية للطيران رحلات
قسم الأخبار