قال الناشط الشبابي أحمد سالم ولد ناصر الدين إن التعهدات التي أطلقها رئيس المركز الإداري في تكنت با ألفا إبراهيم بشأن أزمة مياه شبكة العرش كانت مجرد مسكنات، ولم تترتب عليها نتائج إيجابية، بل العكس، فالعطش ما زال يضرب القرى الجنوبية.
وطالب سكان لكراع لبيظ على لسان ولد ناصر الدين بإقالة مسير الشبكة ومحاسبته على تقصيره الدائم والمستمر، مع تحميل كل من الإدارة المحلية والمنتخبين مسؤولياتهم أمام هذا النوع من القضايا.
نص البيان:
"وصلنا نحن ساكنة قرية لكراع لبيظ ما كتبه موقع تكنت ونسبه لاتصال برئيس المركزي الإداري با ألفا إبراهيم بمدينة تكنت إذ ذكر الأخير بأن مشكلة مياه شبكة العرش تم التغلب عليها مؤقتا من خلال تزويدها بمضخة جديدة وكان تاريخ الاتصال مساء 22/03 وهو مالم يحدث حتي صباح اليوم.
وهو ماترتب عليه توقف بعض المنظمات الخيرية عن حملة السقاية التي كانت أزمعت القيام بها في هذه القري، وهو ما أشعر الكثير من السكان بمرارة هذه المؤامرة الدنيئة.
وعليه فإننا نضع الجميع أمام مسؤولياته الإنسانية والأمنية.
وهو ما يستوجب
أولا: إقالة المسير ومحاسبته على تقصيره الدائم والمستمر.
ثانيا: تحمل كل من الإدارة المحلية والمنتخبين مسؤولياتهم أمام هذا النوع من القضايا.
ثالثا: ندعو الشباب وهيئاته للتعاون مع أهالي القري حتي يحصل كل ذي حق على حقه.".
هاشتاك أزمات العطش
قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى