وجه مجموعة من أهالي مواطنين موريتانيون مفقودين منذ أيام داخل الأراضي المالية، ويعتقد أنهم قتلوا من طرف قوة من الجيش المالي، طلبا إلى السلطات العليا في البلاد بالقصاص.
وتجمهرت المجموعة في ساحة الحرية قبالة قصر الرئاسة بنواكشوط صباح اليوم الثلاثاء (08 مارس 2022)، احتجاجا على حوادث القتل والاعتداءات على الحدود بين البلدين.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا مساء أمس الاثنين، جاء فيه أن الحكومة تتابع "باهتمام كبير وعلى أعلى المستويات" المعلومات المتداولة بخصوص فقد الاتصال بمجموعة من الموريتانيين في الأراضي المالية.
وأضاف البيان أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة وعلى جناح السرعة للتأكد من مجريات وحقيقة الأمور، وبالتالي متابعة وضعية المفقودين وتقصي المعلومات الدقيقة بشأنهم.
واختفت المجموعة مساء يوم السبت الماضي، حيث تم اقتيادها من بئر تقع على الحدود ويملكها المواطن الموريتاني العطاي ولد الشيخ أحمد.
وقال المستشار البلدي في بلدية فصالة البخاري ولد أحمدو (خال العطاي)، في تدوينة بموقع فيسبوك، إن قوات الجيش المالي عبثت بالبئر قبل أن تقتاد المجموعة.
وخلال الأسابيع الأخيرة تزايدت وتيرة الاعتداءات على المواطنين الموريتانيين في الشريط الحدودي مع مالي، حيث قتل 7 منهم في بلدة نارا خلال شهر يناير الماضي، كما تم إطلاق النار على آخرين قبل أيام وأصيب اثنان منهم ونقلا للعلاج في النعمة.
قسم الأخبار