اختفى عشرات المواطنين الموريتانيين خلال الأيام الماضية بعد عبورهم الشريط الحدودي مع جمهورية مالي المجاورة، بحسب ما نقل مقربون من ذويهم.
وفي تسجيلات صوتية تم تداولها في الساعات الماضية يدعو بعض ذوي المفقودين إلى الترحم عليهم، مؤكدا أنهم تعرضوا للقتل.
ويقول أحد المتحدثين إن خمسة مصادر أكدت له قتل المجموعة البالغ عددها 35 شخصا، ثم حرق جثثها.
واختفت المجموعة مساء يوم السبت الماضي حيث تم اقتيادها من بئر تقع على الحدود ويملكها المواطن الموريتاني العطاي ولد الشيخ أحمد.
وقال المستشار البلدي في بلدية فصالة البخاري ولد أحمدو (خال العطاي)، في تدوينة بموقع فيسبوك، إن قوات الجيش المالي عبثت بالبئر قبل أن تقتاد المجموعة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الموريتانية ولا المالية على الحادث رغم مرور حوالي 48 ساعة على وقوعه.
وخلال الأسابيع الأخيرة تزايدت وتيرة الاعتداءات على المواطنين الموريتانيين في الشريط الحدودي مع مالي، حيث قتل 7 منهم في بلدة نارا خلال شهر يناير الماضي، كما تم إطلاق النار على آخرين قبل أيام وأصيب اثنان منهم ونقلا للعلاج في النعمة.
قسم الأخبار