وزير التهذيب الوطني يتساءل عن مسوغات إضراب المدرسين

تساءل وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه عن مبررات إضراب المدرسين الذي دعت عدة نقابات لتنظيمه يوم الاثنين القادم، ووصفه بأنه يأتي خارج السياق.

وأضاف الوزير ولد أييه في تدوينة على الفيسبوك، إن الفترة الأخيرة شهدت زيادتين متتاليتين لعلاوة البعد بلغتا 150%، وتم اعتماد دفع علاوة الطبشور على 12 شهرا بدل 9 أشهر مع تعميمها لتشمل مديرى المؤسسات، ثم زيادتها بنسبة 50% وهو ما يشكل إجمالا زيادة هذه العلاوة بنسبة 75%، وفق قوله.

وأوضح أن علاوة التجهيز تمت مضاعفتها، كما تمت زيادة علاوات هيئات التأطير بمبلغ 10.000 أوقية قديمة، ثم 15000 فى ميزانية 2022.

وتحدث عن اكتتابات واسعة لتغطية النقص من المدرسين، واكتتاب للمكونين والمفتشين، وإطلاق ورشة إصلاح مدارس تكوين المعلمين، بداية بمراجعة نظام الأسلاك، ثم مراجعة البرامج وطرق الولوج وإجراءات الإشهاد، وتكوين المكونين وإنتاج عدة التكوين وتحسين حكامة المدارس.

وفي مجال البنية التحتية تحدث الوزير عن تشييد 2000 حجرة دراسية اكتمل ما يناهز نصفها، إضافة إلى عمليات ترميم طالت مئات المدارس.

وقال الوزير إنه وتجسيدا للإشراك الدائم للطيف النقابي "أنشئ مشروع تثمين مهنة المدرس بلجنة توجيه تضم النقابات إلى جانب ممثل للرئاسة والوزارة الأولى ووزارات المالية والاقتصاد والوظيفة العمومية والتهذيب. وقد أعد هذا المشروع خطة عمل شملت كل مطالب الطيف النقابي ويتواصل تنفيذها بشكل مرضي".

وقال الوزير ولد أييه إن الإنجازات التي تمت لصالح القطاع والمكانة التى احتلها تحسين ظروف المدرس المادية والمعنوية ضمن برنامج رئيس الجمهورية، ونتائج التشاور التربوي الوطني "لم تثن البعض عن إضراب بعريضة مطلبية تتضمنها أصلا خطة مشروع تثمين مهنة المدرس، من أجل منح فرصة للإصلاح وعدم التشويش عليه".