أعلن الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي صباح اليوم الخميس انسحاب القوات الأوروبية من الأراضي المالية، وذلك بعد جلسة عمل في الأليزيه دعا لها عددا من قادة منطقة الساحل والمسؤولين الأوروبيين.
ونقلت وسائل إعلام دولية عن بيان مشترك لدول فرنسا وشركائها الأوروبيين وكندا، أن شروط وجود هذه القوات في مالي لم تعد متوفرة.
وأكد البيان مواصلة هذه الدول في التزاماتها اتجاه الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل.
وشهدت علاقات فرنسا ومالي توترا بعد الإطاحة بالرئيس المالي السابق إبراهيم بوبكر كيتا في أغسطس 2020، وهو ما تفاقم خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصا بعد طرد السفير الفرنسي بباماكو جويل مايير.
قسم الأخبار