عبرت النقابة الحرة للمعلمين عن رفضها لإجراءات جديدة نفذتها بعثة تابعة لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، تتمثل في "تحويل المعلمين المزدوجين قسرا إلى البوادي والأرياف، وقصر وجود وحيدي اللغة على المدن".
وقال بيان للنقابة إن البعثة تجوب هذه الأيام ولايات الحوضين ولعصابه "بهدف ملاءمة المصادر البشرية المتوفرة، مع متطلبات العملية التربوية"، داعيا إلى "وضع معايير شفافة، تضمن مرور هذه الإجراءات الجديدة بسلام".
وشدد البيان على أن النقابة تتشبث بموقفها "الداعي إلى تسيير معقلن لمصادر القطاع البشرية، وفق معايير شفافة، قابلة للقياس، لا يعتدى فيها على حقوق المعلمين، ولا يجار على مكتسباتهم".
وطالبت النقابة باستحداث "علاوات تحفيزية مجزية، لمن سيتم تحويلهم خارج المدن الكبرى"، لافتة إلى "وجود عشرات المدرسين المسيبين، المحسوبين على مصالح الوازارة، وفي الإدارات الجهوية، يجب أن يكونوا منطلق الإصلاح، ومبتدأ أي استغلال لمصادر القطاع البشرية".
قسم الأخبار