قال رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه إن المسؤولية الأخلاقية لانتشار وترسيخ عقليات التراتبية الاجتماعية "تقع بالدرجة الأولى على النخب الدينية والسياسية والثقافية التي تستخدمها مَطِية لنيل الامتيازات وسُلَّما للوصول للمآرب الشخصية والمصالح الضيقة".
واعتبر متحدثا في خطاب اختتام الدورة البرلمانية أن "التاريخ يشهد بأن النخب الدينية من العرب والبولار والسوننكى والوولف في كل غرب إفريقيا مارست الاسترقاق أكثر من غيرها وعلى المسلمين أكثر من غيرهم، وأنها تغاضت عنه وشرعته لمن مارسه بقوة السلاح".
وأضاف أنه يتطلع إلى أن "تحمل النخب الدينية الحالية من مكونات مجتمعنا الأربع، مشعلَ تنقية الدين الحنيف مما يضر به وبلحمة المجتمع. فإذا كان شرف مكافحة الاستعباد قد فات على نخبنا حتى جرمته القوانين الدولية، فعليها أن لا تضيّع فرصة محاربة الاعتقادات والمسلكيات المبنية على الباطل، بل يجب أن تمثل رأس الحربة في هذا المجهود النبيل".
وأشار إلى أنه "يصعب الحديث عن تحقيق تنمية مستديمة في أي بلد من بلدان العالم في ظل تقاعس نخبه السياسية والدينية والعلمية والفكرية عن أداء دورها التحسيسي كقاطرة للمجتمع في سعيه نحو بناء دولة المواطنة التي تتكافأ فيها الفرص ويشعر في كَنَفِها جميع المواطنين بالمساواة في الحقوق والواجبات".
هاشتاك البرلمان الشيخ ولد بايه
قسم الأخبار