أعلن الجيش في بوركينا فاسو عزل الرئيس روش كابوري وتعليق العمل بالدستور وإقالة الحكومة وحل البرلمان وإغلاق الحدود، ومن جانب آخر دعت واشنطن والاتحاد الأوروبي لإطلاق سراح الرئيس المحتجز منذ أمس الأحد.
وجاء في الإعلان -الذي قرأه ضابط بالجيش عبر التلفزيون الحكومي- أن كابوري فشل في توحيد البلاد إزاء التحديات وأن الجيش قام بعزله، وأشار إلى أن الاستيلاء على الحكم تم دون عنف وأن الذين اعتُقلوا في مكان آمن.
وأكدت مصادر متطابقة أن الجيش أحكم سيطرته على جميع المرافق الحيوية في البلاد.
وكانت أصوات إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي سُمعت مساء أمس في واغادوغو، في حين اندلعت اشتباكات في محيط عدد من الثكنات العسكرية بهذه المدينة، ومدن عدة.
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت